|

الاستثمارات الواسعة بالخدمات السحابية بالمملكة يشهد أرتفاعاً بالتقنية  

الكاتب : الحدث 2022-05-31 03:08:40

 الرياض - سعد المصبح

سلّطت كل من "إس إيه بي" و"جوجل كلاود" و"ديلويت" الضوء على تأثير الحوسبة السحابية وأهميتها في تمكين الشركات والمؤسسات في المملكة العربية السعودية من القدرة على مواءمة عملياتها التجارية ورقمنتها.
 وشهدت  المنطقة عمومًا ارتفاعًا في الطلب على البنى التحتية التقنية المرنة والقابلة للتطوير، وحلول الأعمال المتسمة بالفاعلية والقدرة التي تمنحها للشركات على التأقلم بسرعة مع السيناريوهات المتغيرة، وذلك في ضوء التحوّل الرقمي الذي يدعم التغيير الكبير الحاصل في بيئة الأعمال في المملكة، ما يتيح التبني السلس للتقنيات الجديدة وتشجيع قيام نماذج الأعمال الجديدة.
 وقال أحمد الفيفي النائب الأول للرئيس والمدير التنفيذي لمنطقة شمال الشرق الأوسط لدى "إس إيه بي"، إن الحوسبة السحابية تمثل جانبًا حيويًا من استراتيجية التحوّل الرقمي الشاملة في المملكة العربية السعودية، بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030، وأضاف: "إننا نحرص على التعاون مع مؤسسات القطاع العام وشركات القطاع الخاص في المملكة لتحديث عملياتها ورقمنتهابطريقة معيارية، ما من شأنه أن يُسفر عن نماذج أعمال جديدة ويحسّن تدفقات الإيرادات. وتُعدّ الخدمات السحابية في المملكة من عوامل التمكين الحقيقية المتاحة اليوم لإنجاز الحلول المستقبلية عالية القيمة". وشهد العام 2022 إنجازات كبيرة ضمن تحرّك القطاعات في المملكة نحو تبنّي البيئات والحلول السحابية، إذ وقّعت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات مذكرة تفاهم مع "إس إيه بي" تعزيزًا لمجالات التعاون المتعلقة بالخدمات السحابية وحلول البرمجيات التي تقدمها الشركة، دعمًا لمشهد تقنية الاتصالات والمعلومات في المملكة. 
 من جانبه، قال عبدالرحمن الذهيبان المدير العام لتركيا والشرق الأوسط وإفريقيا لدى "جوجل كلاود": "بدأنا نشهد في المملكة العربية السعودية زخماً في إقبال العملاء على حلول "جوجل كلاود"، حيث باتت الشركات تدرك بشكل متزايد الموثوقية وقابلية التوسع والأمان التي يمكن أن توفرها السحابة. وسوف نضاعف جهودنا لدعم الشركات في رحلة التحول الرقمي في المملكة، وسنعزز من إمكانات العملاء الذين ينتقلون إلى السحابة لتحقيق عائد جيّد على الاستثمار".
 من ناحيته، أكّد يانيك جاك رئيس مشاريع "إس إيه بي" في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا لدى "ديلويت"، أن المملكة العربية السعودية "بيئة مثالية لتبنّي البنى التحتية السحابية"، قائلًا إن هذا النهج يقلل التكلفة الإجمالية لملكية تقنية المعلومات وييسّرها، في حين يوسّع البنية التحتية ويقلّل الحاجة إلى الصيانة، ويسرّع إحداث التحوّل في الأعمال، كما يمكّن تسريع الابتكار.